الحديث
الأول : أي الإسلام خير
أولاً : نصُّ
الحديث .
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ
عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ
الْإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ
عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ .
ثانياً : الاستماع الصوتي للحديث .
ثالثاً : الشرح الصوتي للحديث .
رابعاً : التعريف
براوي الحديث .
هو : عبدالله بن عمرو بن العاص ابن وائل بن هشام بن سعيد بن سعد بن سهم بن
عمرو بن هُصَيْصِ ابن كعب .
خامساً : الأسئلة
والمناقشة .
1ـ من
الرجل المقصود في قوله " أنَّ رَجُلاً "؟ .
ـ قيل: هو أبو َ
ذرٍّ ـ رضي الله عنه .
ـ وقيل: هو هانئ بن يزيد
والدُ شريح .
2 ـ ما
المراد من قوله ( أيُّ الإسلام خير )؟ .
ـ المراد : خصال الإسلام
، أو : أعمال الإسلام .
3 ـ وضح
سببَ رفع الفعل المضارع في قوله تُطْعِمُ .
سبب الرفع : لم يسبقه
ناصب أو جازم .
سبب نصب
الفعل في التقدير : وجود أن
المصدرية المحذوفة ، أي : أنْ تُطْعِمَ ، وهو في تأويل مصدر بمعنى : إطعام .
إعراب
المصدر المؤول من ( أن + الفعل المضارع :تُطْعِمَ
)ـ : المصدر في
محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي: هو إطعام الطعام.
4 ـ علل
: الفعل تُطْعِمُ ينصب مفعولين .
ـ لأنه فعلٌ متعدٍ
بالهمزة .
5 ـ علل
: سبب حذف المفعول الثاني للفعل تُطْعِمُ ، وما تقديره ؟
السبب : المفعول الثاني محذوف للتعميم .
التقدير :
أنْ تُطْعِمَ الخَلْقَ الطَّعَامَ .
6 ـ من
خلال فهمك الحديث ، لمن يكون إطعام الطَّعام ؟
ـ أ ـ للمسلمين وغير المسلمين . ب
ـ لغير الآدميين .
7 ـ أعرب
كلمة ( السلام ) في قوله : وتقرأ السلام .
مفعول به منصوب وعلامة
نصبه الفتحة الظاهرة .
8 ـ علل
: سبب حذف العائد من قوله ( على منْ عَرَفْتَ ، وَمَنْ لَمْ تَعْرفْ )ـ .
للعلم به ، أي: على من
عرفته، ومن لم تعرفه من المسلمين، وإن علمت أنه لا يَرُدّ .
9 ـ ما
الفرق بين الخير والفضل ؟
الخير: بمعنى النفع في مقابلة الشر ، والمراد : الكَيفِيَّة .
الفضل : بمعنى كثرة الثواب ، في مقابلة القلة ، والمراد : الكمية .
10 ـ وضح
سبب اختلاف الجواب على السؤال الواحد .
حاصل الجواب : أنَّه اختلف
لاختلاف السؤال عن الأفضلية، والخيرية ، أو يقال: اختلف لاختلاف حال السَّائلين ، أو السَّامعين .
ـ المراد من لفظ ( خير ) في الحديث الأول : تحذير من خشي منه الإيذاء بيد أو لسان فأرشد إلى الكف عن
ذلك ( بلفظ خير )ـ .
ـ المراد
من لفظ ( أفضل ) في الحديث الثاني : ترغيب مَنْ
يُرْجَى منه النفع العام بالفعل والقول فأرشد إلى ذلك ( بلفظ أفضل )ـ .
11 ـ علل : قوله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ تُطْعِمُ ، ولم يقلْ : تُؤكل .
لأنَّ لفظ الإطعام ( عام
) يتناول الأكلَ والشربَّ .
12 ـ علل
: قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تَقْرَأُ ، ولم يقلْ : تُسَلِّمُ .
لأجل أن يتناول سلام من
أرسل خِطَاباً إلى أحد يُسَلِّم فيه عليه وعلى غيره .
13 ـ ما
سبب تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم لهاتين الخصلتين ؟
أ ـ لما فيهما من الجمع
بين المكارم المالية كالطعام ، والأخلاقية كالسلام .
ب ـ ولشدة الحاجة للطعام
في ذلك الوقت ؛ لما كانوا فيه من الجُهْدِ، وقلة ذات اليد ، وللسلام لما كان يسود
بينهم من الفرقة والخصام .
ج ـ لمصلحة التأليف بين
القلوب .
14 ـ بَيِّنْ
ما يرشدُ إليه الحديث .
أ ـ فضل إطعام الطعام في
ا ِ لإسلام، وكونه من أفضل الأعمال .
ب ـ الحض على ائتلاف
القلوب واستجلاب مودتها .
ج ـ فضل إفشاء السلام .
د ـ الحث على خفض الجناح
للمسلمين والتواضع .
ليست هناك تعليقات :